«الجمعيات الصحافية الخليجية»: تطوير الاتحاد ليكون مظلة مهنية فاعلة

 



أكد الملتقى الخليجي للجمعيات الصحافية أن الصحافة في دول مجلس التعاون الخليجي تلعب الدور الاستراتيجي في ترسيخ قيم الوحدة وتقوية اللحمة الخليجية والتعاضد والتعاون والتكاتف وتبيان الحقائق على أرض الواقع.


وأصدر الملتقى بيانا نادى بضرورة تعزيز العلاقة البينية بين الجمعيات الصحافية الخليجية وتقويتها، وزيادة مجالات التكامل في ما بينها، وتكثيف الأنشطة والبرامج التي تخدم الصحافة والإعلام والإعلاميين بشكل عام وضرورة استمرار اللقاءات الدورية لرؤساء الجمعيات الصحافية الخليجية وممثلي هذه الجمعيات لمناقشة كل ما يستجد من أمور وتطورات على مستوى العمل الصحافي أو على مستوى الأحداث في المنطقة.


كما نادى بالاستفادة من التجارب التي مرت بها المنطقة الخليجية في الفترة الماضية من أبرزها جائحة كورونا ( كوفيد 19)، وما يجري في الوقت الراهن من أحداث في العالم من بينها (الحرب الروسية الأوكرانية) التي ألقت بظلالها على كثير من مفاصل الحياة في دول العالم دون استثناء، مع التركيز في المرحلة المقبلة على توحيد الخطاب الإعلامي الموجه للخارج، ووضع آلية عمل مستدامة، علاوة على صياغة خطط تتناسب مع مستقبل الإعلام والتحديات التي تواجه العمل الصحافي بشكل خاص.


ودعا إلى تعزيز وتطوير اتحاد الصحافة الخليجية ليكون مظلة مهنية فاعلة لتنسيق جهود الجمعيات الخليجية وتفعيل الشراكة والتعاون فيما بينها ليخدم المهنة والمهنيين في دول مجلس التعاون الخليجي، ومزيد من التعاون والانفتاح وتبادل الخبرات مع المنظمات الصحافية والإعلامية الإقليمية والدولية، وإبرازها الاتحاد العام للصحافيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين، إضافة إلى الالتفات بشكل أكبر لمعالجة أوضاع المؤسسات الصحافية والانعكاسات السلبية لهذه الأوضاع على الممارسة المهنية وعلى زملاء الذين تأثر دخلهم المادي بسبب هذه الظروف وفقد بعضهم عمله.


وأشار الملتقى إلى ضرورة الاستفادة من تجارب الجمعيات الخليجية فيما بينها في شأن مجالات التدريب وابتعاث عدد من الإعلاميين لجهات متمكنة في التدريب خارجيا، والاتفاق على تحديد منسقين من هذه الجمعيات للتواصل المستمر في ما بينها، وبحث ما يتصل بالمستجدات الصحافية والإعلامية والتشاور حولها، وخاصة قضايا الصحافة والإعلام في دول مجلس التعاون الخليجي.


وبين الملتقى ضرورة تحديد إطار زمني يتم من خلاله تنظيم وعقد اجتماعات دورية بين رؤساء الجمعيات الصحافية الخليجية لمراجعة مسار العمل الإعلامي الخليجي المشترك، والاستفادة من التقنيات الحديثة في خدمة العمل الصحافي والإعلامي في المرحلة المقبلة، وتطوير الأدوات المتوافرة بهدف مواكبة المستجدات، فضلا عن إعداد برنامج سنوي لتطوير قدرات الصحافيين المبتدئين في مختلف الوسائل الإعلامية، وتمكين المرأة العاملة في قطاع الصحافة من المشاركة الفاعلة في مسيرة الاتحاد، وتخصيص لجنة تُعنى بالشأن النسائي.


ورحب المشاركون في الاجتماع باستضافة جمعية الصحافيين العُمانية للاجتماع الثاني للاتحاد، تزامنا مع اجتماعات الاتحاد الدولي للصحافيين المقرر عقده بين 31 مايو و4 يونيو المقبلين.


الحضور في الملتقى


الأستاذ / خالد حمد المالك رئيس مجلس إدارة هيئة الصحافيين السعوديين- المملكة العربية السعودية الدكتور عبدالله الجحلان أمين عام الهيئة.


الأستاذ عيسى الشايجي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحافيين البحرينية الأمين العام لاتحاد الصحافة الخليجية- مملكة البحرين الأستاذ عبدالرحمن المدفع نائب رئيس مجلس الإدارة.


الأستاذ /راشد نبيل الحمر أمين سر الجمعية.


الأستاذ /محمد الحمادي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحافيين الإماراتية- دولة الإمارات العربية المتحدة.


الأستاذ /عدنان الراشد رئيس مجلس إدارة - جمعية الصحافيين الكويتية- دولة الكويت.


الأستاذة /رابعة حسين عضو مجلس الإدارة - جمعية الصحافيين الكويتية- دولة الكويت.


الأستاذ /جاسم كمال عضو مجلس الإدارة - جمعية الصحافيين الكويتية- دولة الكويت.


الأستاذ /دهيران أبا الخيل عضو مجلس الإدارة - جمعية الصحافيين الكويتية- دولة الكويت.


الدكتور /محمد العريمي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحافيين العُمانية- سلطنة عُمان.


الأستاذ /سالم بن حمد الجهوري نائب رئيس مجلس الإدارة.


الأستاذ /طالب بن سيف الضباري أمين سر الجمعية.


مقرر الاجتماع:


الأستاذ/ فواز أحمد سليمان المدير التنفيذي لجمعية الصحافيين البحرينية



وثمّن المجتمعون اهتمام مملكة البحرين متمثلة في سعادة الأستاذ علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام، والأستاذ عيسى الشايجي رئيس جمعية الصحافيين البحرينية على حسن الاستضافة، وما أبدوه من استعداد لدعم كل عمل إعلامي خليجي مشترك.


Post a Comment

أحدث أقدم