- عدم وجود التزامات على الحساب لسوق بعينه يتيح استغلاله ببورصات أخرى
توافر شركات استثمارية محلية تقنيات تخوّل المستثمرين في سوق المال المحلي استغلال أموالهم ومحافظهم خلال أوقات التداول في بورصة الكويت أو عقب نهاية الجلسة، باقتناص الفرص المتاحة في أسواق أخرى، بكل سلاسة.
وقالت مصادر استثمارية «بات من السهولة استغلال (الكاش) المتوافر في حسابات أي متداول في بورصة الكويت للتعامل على أسهم مدرجة في أسواق أخرى، حال تأكدت الشركة المديرة للعمليات من خلو ذلك الحساب من أي التزامات تجاه السوق المحلي»، موضحة أن الفترة الماضية شهدت زخماً في عمليات تحويل الأموال من أسواق مال إقليمية وعالمية إلى بورصة الكويت، حيث استهدفت عمليات شراء واسعة على أسهم محلية.
وأشارت إلى أن أصحاب رؤوس الأموال يتحركون بكل يسر بين حساباتهم في السوق الكويتي والحسابات التي توافرها لهم شركات الاستثمار للتداول في أسواق خارجية من خلال «الكاش» نفسه، دون الحاجة لإجراء تحويلات بمبالغ جديدة، مضيفة أن شركات استثمار محلية تستأثر بنصيب الأسد من تلك التعاملات التي تشهد تحركات تستهدف سوقين أو 3 لصالح عملاء، وبالسيولة نفسها التي يتداول بها العميل محلياً، منها الشرق الأوسط للاستثمار المالي «كميفك» والشركة الكويتية للتمويل والاستثمار «كفيك» و«الوطني للاستثمار» و«بوبيان كابيتال» وغيرها من الشركات المحلية الكبرى.
خدمات متنوعة
وتقدّم هذه الشركات خدمات متنوعة تتمثل في التداول الإلكتروني، ما يمكّن المستثمر من الدخول المباشر إلى أسواق الأسهم المحلّيّة والإقليمية والعالمية من خلال حساب واحد.
وأشارت المصادر إلى احتفاظ الأوساط الاستثمارية بحسابات بنكية وأخرى للتداول تحت مظلة واحدة، مستفيدة مما توافره شركات استثمار، خصوصاً المملوكة لبنوك، حيث تكون لتلك الحسابات تراخيص شاملة، لافتة إلى أنه في حال وجود أي التزامات على حساب المتداول محلياً، فإن بعض الشركات توافر تقنيات السداد الآلي من خلال الدخول للحساب المصرفي والخصم منه وتغطية المبالغ المطلوبة.
وتراعي الشركات الاستثمارية التي تقدم الخدمات للمستثمرين المحليين والخارجيين على حد سواء حسب المصادر وجود دورات تسوية تنظم العمليات اليومية، إلا أن ظهور حساب العميل بائعاً ولديه «كاش» يخوله لاستغلاله في فرص أخرى دون الحاجة لدورة التسوية المطبقة محلياً «T+3»، والتي تظهر تماشي حسابات التداول مع ضوابط الدفع والسداد ومن ثم إصدار شيكات بالمبالغ المطلوبة من قِبل العملاء حال عدم وجود أي التزامات تجاه الشركة الكويتية للمقاصة.
أسهم لا عملات
ذكرت المصادر أنه مع تنفيذ المستثمر المحلي لصفقات في أسواق أو بورصات خارجية يظهر حساب العملاء التابع لشركة الاستثمار كمنفذ، وليس اسم العميل، حيث تكون الشركة هي الجهة المسؤولة عن توفير السيولة وتغطية المراكز الاستثمارية.
ونوهت إلى أن قطاع الاستثمار في كل شركة استثمارية يحوي إدارات بعضها معني بالسوق المحلي والبعض الآخر بأسواق المال الخارجية، فيما يشترط لاستغلال «الكاش» المحلي في التداول الخارجي توجيهه نحو أسهم شركات وليس عملات
إرسال تعليق