- شيخة البحر: التكافؤ والمساواة من القضايا الحيوية لمواجهة التحديات المستقبلية
- إيمان الروضان: الإدماج بين الجنسين يعزز النمو ويُحسِّن المحصلات الاجتماعية والاقتصادية
- سلمى الحجاج: دعم المرأة في العمل بصدارة إستراتيجيات «الخليج» المستقبلية
- خالد مهدي: نهدف ليكون 35 في المئة من صناع القرار في القطاع العام نساء
تم إطلاق منصة تمكين المرأة في القطاع الخاص الكويتي «KWEEP»، من قبل بنك الكويت الوطني، وشركة زين للاتصالات، وبنك الخليج، وشركة «إيكويت» للبتروكيماويات، وشركة ليماك للإنشاءات-الكويت، لدعم نمو وتقدّم المرأة في مجال العمل، وتعزيز وضعها وتبني سياسات فعلية مستدامة تدعم مختلف المواضيع المتعلقة بتمكين المرأة في العمل، ولا سيما في أمور التوظيف، والأمان الوظيفي، وريادتها للقطاع الخاص الكويتي.
وتم إطلاق المنصة في «بيت الأمم المتحدة» بالكويت، بحضور الأمين العام للأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي والسفيرة التركية لدى الكويت عايشة كويتاك.
وتم التوقيع على مذكرة التفاهم الخاصة بتأسيس المنصة من قبل مدير عام مجموعة الموارد البشرية في «الوطني» عماد العبلاني نيابة عن نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة شيخة البحر، والرئيس التنفيذي في «زين الكويت» إيمان الروضان، ومدير عام الموارد البشرية في بنك الخليج سلمى الحجاج، ورئيسة إدارة تخطيط تكنولوجيا المعلومات في شركة إيكويت للبتروكيماويات المهندسة زينب حيدر، ومستشارة اتصالات شركة «ليماك» سيفدا إيرينسل نيابةً عن رئيسة مجلس إدارة مؤسسة ليماك للاستثمار إبرو أوزدمير.
وتهدف المنصة إلى توفير الجهود المحفزة والمبادرات الرامية، وتحقيق التطوير الوظيفي للمرأة، وإبراز دورها في الشركات الخمس المؤسِّسة، التي ستعمل معاً لمناقشة وتحديد وتحقيق مؤشرات الأداء الأساسي وأهداف تركّز على تحقيق التنوع الجندري، والالتزام بخلق مستقبل أفضل يسهم في تمكين المرأة وريادتها في القطاع الخاص.
وأكّد المؤسسون حرصهم على إشراك جميع الشركات المهتمة سواءً كانت شركات صغيرة أو كبيرة الحجم في مختلف القطاعات في الكويت، ووجّهوا دعوة لهذه الشركات للانضمام إلى المنصة، التي ستعمل بقيادة الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، ومركز دراسات وأبحاث المرأة في جامعة الكويت، وبدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
حرص حكومي
ولفت خالد مهدي إلى دعم الحكومة المستمر لمبادئ تمكين المرأة، بما يتماشى مع ركائز خطة التنمية السبعة ورؤية 2035، وفي إطار السعي لتنفيذ الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، ووضع مستهدف في الخطة الانمائية لتحقيق ما يمثل 35 في المئة من صناع القرار أن تكون من النساء القياديات مقارنةً إلى 21 في المئة خلال الوقت الحالي في القطاع العام.
وأضاف أن أحد أكبر الأدلة على اهتمام القيادة السياسية بدعم وتمكين المرأة، هو اختيار 4 سيدات من أصل 6 تقوم الحكومة باختيارها في المجلس البلدي، كتأكيد واضح على الثقة بالمرأة وبدورها الرئيسي في تنفيذ الرؤية المستقبلية للدولة.
وأشار مهدي إلى أن دور المرأة كان واضحاً من خلال مشاركتها الفعالة والمتميزة أثناء «كورونا»، من خلال وجودها في مختلف القطاعات الصحية والاجتماعية والإنسانية والتطوعية أيضاً، ما يؤكد أهميتها، ويظهر أنها ليست جزءاً من المجتمع فحسب إنما هي المجتمع أجمع.
وأوضح أن القطاع الخاص في الكويت أصبح يهتم بشكل كبير بتوظيف النساء، وتقديم فرص التدريب والتطوير لهن، وإتاحة الفرصة أمامهن لتقلد الوظائف التنفيذية في أماكن صنع القرار، ما يشكل طريقاً نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جهات فاعلة
من جهتها، قالت شيخة البحر، إن «الوطني» يدعم كل المبادرات والجهود الحثيثة التي تبذلها الجهات الفاعلة لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة الكويتية، بما يتماشى مع الأجندة العالمية للتنمية المستدامة للعام 2030 ورؤية كويت جديدة 2035.
وأكدت أن دعم المنصة يأتي وسط تزايد الإشارات التي تبعث على التفاؤل بأن التكافؤ والمساواة أصبحا من القضايا الحيوية التي حظيت أخيراً بمزيد من الاهتمام والدعم، في الوقت الذي يحتاج فيه العالم إلى أن تعمل النساء مع الرجال كشركاء لمواجهة التحديات التي يحملها المستقبل.
وأشارت البحر إلى التزام «الوطني» بترسيخ ثقافة تمكين المرأة على مستوى المجموعة بأكملها، وهو ما يجسده وصول العنصر النسائي إلى عضوية مجلس الإدارة وفي الفروع الخارجية للبنك، وتعزيز المساواة بين الجنسين كعنصر أساسي في إدارة تطوير المواهب، لافتة إلى اتخاذ البنك للعديد من الإجراءات والتدابير بهدف مشاركة المرأة في المناص
إرسال تعليق