تتجه أسعار الذهب لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي اليوم الجمعة، بعد أن عززت بيانات التضخم الأميركية الأخيرة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) قد يخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام، مما أثر سلبًا على الدولار وعوائد سندات الخزانة.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.4% ليصل إلى 2384.86 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:50 بتوقيت غرينتش. وارتفع المعدن الأصفر بنسبة 1% هذا الأسبوع، بعد أن بلغ أعلى مستوياته في شهر في الجلسة السابقة.
كما زادت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.2% لتصل إلى 2389.20 دولار.
ومنذ بداية الأسبوع، هبط مؤشر الدولار بنسبة 0.7%، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
"ارتفاع أسعار الذهب" وقال ييب جون رونغ، خبير الأسواق لدى "آي.جي": "قد يستمر الاتجاه الصعودي لأسعار الذهب، إذ تتيح أحدث بيانات اقتصادية أميركية متسعًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للنظر في تخفيض أسعار الفائدة في عام 2024، فيما تستمر التوترات الجيوسياسية".
وشكلت البيانات التي نُشرت هذا الأسبوع، والتي أظهرت تباطؤ التضخم، أخبارًا جيدة للبنك المركزي الأميركي. إلا أن صناع السياسات لم يكشفوا بشكل علني حتى الآن عن تغيرات في وجهات نظرهم بشأن توقيت تخفيضات الفائدة التي يعتقد المستثمرون أنها ستبدأ هذا العام.
صعود أسعار المعادن النفيسة الأخرى ومعروف أن الذهب يوفر ملاذًا للتحوط من التضخم، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عوائد.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% لتصل إلى 29.68 دولار للأوقية بعد أن سجلت أعلى مستوى في أكثر من ثلاث سنوات في الجلسة السابقة. وهبط البلاديوم بنسبة 0.6% ليصل إلى 987.84 دولار.
كما صعد البلاتين بنسبة 0.8% ليصل إلى 1065.83 دولار، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ 12 مايو/أيار 2023 يوم الخميس. وزاد المعدن أكثر من 7% هذا الأسبوع.
إرسال تعليق