لكسر جمود البروتوكول.. ماكرون وشي في جبال بيرينيه


 زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى فرنسا تُعتبر حدثًا هامًا، خاصة في ظل التحديات العالمية الراهنة مثل الحرب في أوكرانيا والخلافات التجارية. هذه بعض النقاط المهمة المتعلقة بالزيارة:

  1. التوجه إلى منطقة بيرينيه الجبلية: تحظى هذه المنطقة بجمال طبيعي رائع وهدوء يساعد على إجراء حوار مباشر وودي، وهو ما يُمكن أن يساعد في تخفيف التوترات والتركيز على المسائل الرئيسية.

  2. حوار مباشر حول الحرب في أوكرانيا: من المتوقع أن يتم مناقشة قضايا الحرب في أوكرانيا بشكل أعمق وأكثر تفصيلًا، مما يمكن أن يسهم في بحث حلول سياسية للنزاع.

  3. التركيز على التبادل الودي: يتمحور اللقاء حول التبادل الودي بين الرئيسين وبين فرنسا والصين، مما يعكس رغبة في تحسين العلاقات وتخفيف الاحتكاكات السياسية والاقتصادية.

  4. تأكيد على مبدأ المنافسة الشريفة: يأتي دعوة الرئيس الفرنسي إلى إطار منافسة شريفة كتأكيد على أهمية الحفاظ على علاقات تجارية متوازنة وعادلة بين البلدين.

  5. التعاون لحل القضايا العالمية: من الممكن أن يشمل الحوار أيضًا بحثًا عن سبل التعاون لحل القضايا العالمية المشتركة مثل تغير المناخ والصراعات الإقليمية.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تأتي في سياق العلاقات الدولية المعقدة والتحديات الكبيرة التي تواجه العالم، ومن المهم متابعة نتائج هذا اللقاء وتأثيرها على الساحة الدولية.

وسيتناول الرئيسان مع زوجتيهما الثلاثاء الغداء في مطعم إريك أبادي، الواقع على ارتفاع كبير وهو صديق للرئيس الفرنسي. وقال بتران بادي، الخبير في العلاقات الدولية في معهد ساينس بو للعلوم السياسية: "لطالما راهنت سياسة ماكرون الخارجية بطريقة مبالغ فيها ربما، على أهمية" العلاقات الشخصية. وأضاف "تلازمه فكرة أن العلاقات الشخصية قد تبدل الأمور" القائمة. لكن الباحث حذّر من أن ذلك طينم عن جهل فعلي لطبيعة شي جينبينغ غير المعروف بأنه يولي أهمية كبيرة للعواطف". وكان المرشح الاشتراكي للانتخابات الأوروبية رافاييل غلوكسمان أكثر صرامة حيال هذه الإستراتيجية، متّهمًا ماكرون بـ"فرش السجاد الأحمر بتملق" لـ"ديكتاتور".

Post a Comment

أحدث أقدم