تقرير مشترك للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ووزارة السياحة أظهر حجم الدمار الهائل الذي تعرضت له المنشآت السياحية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ أكتوبر 2023. وفقًا للتقرير، تم تدمير نحو 5 آلاف منشأة سياحية، بما في ذلك حوالي 3450 منشأة تعمل في قطاع المطاعم والمشروبات، مما يمثل حوالي 69.1% من إجمالي المنشآت السياحية في غزة. بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير 921 منشأة في الأنشطة الإبداعية والفنون، و173 منشأة في الفنادق والإقامة.
العدوان أدى أيضًا إلى فقدان أكثر من 15 ألف وظيفة في قطاع السياحة، معظمهم من العاملين في المطاعم والأنشطة الترفيهية. قبيل العدوان، كانت السياحة في غزة تعاني بالفعل من القيود المفروضة من قبل الاحتلال، والتي منعت تدفق السياح وأثرت على القطاع السياحي بشكل كبير.
وفي الضفة الغربية، شهدت الفنادق تراجعًا حادًا في عدد النزلاء بنسبة 84.2% خلال النصف الأول من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، مما يشير إلى تأثير تصعيد العنف في المنطقة على النشاط السياحي والاقتصادي.
التدمير الممنهج للمنشآت السياحية في قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، أثر بشكل كبير على القطاع السياحي. وفقًا لتقرير مشترك صادر عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ووزارة السياحة الفلسطينية، تم تدمير حوالي 5 آلاف منشأة سياحية بشكل كلي أو جزئي، مما يشمل حوالي 69.1% من مطاعم القطاع و18.4% من المنشآت الفنية والترفيهية.
هذا التدمير أدى إلى فقدان أكثر من 15,000 عامل في قطاع السياحة وظائفهم، حيث شكلت المطاعم والمشروبات النسبة الأكبر من فقدان الوظائف (71.3%). كما تأثر النشاط الفندقي والأنشطة الأخرى المتعلقة بالسياحة في غزة، مما أثر على السياحة بشكل عام، والتي كانت تعاني بالفعل بسبب القيود المفروضة من الاحتلال على دخول السياح إلى القطاع.
في الضفة الغربية، شهد قطاع السياحة تراجعًا حادًا بنسبة 84.2% في عدد النزلاء خلال النصف الأول من عام 2024 مقارنة بنفس الفترة من عام 2023.
إرسال تعليق