أعلنت أميرة ويلز، كيت ميدلتون، أنها أنهت علاجها الكيميائي بعد رحلة علاجية استمرت تسعة أشهر، حيث وصفت تلك الفترة بأنها كانت "صعبة للغاية" على أسرتها. وشاركت كيت على منصتي "إكس" و"إنستغرام" شعورها بالارتياح لإنهاء العلاج، مؤكدة أن الشفاء الكامل ما زال بعيد المنال، وأنها ستحاول الاستمتاع بكل يوم على حدة في مسيرتها نحو التعافي.
كما أشارت الأميرة إلى رغبتها في العودة إلى أداء واجباتها العامة في الأشهر المقبلة عندما تسمح صحتها بذلك. وكانت كيت قد أعلنت في مارس أنها تخضع "للعلاج الكيميائي الوقائي" من سرطان لم يتم الإفصاح عن نوعه، داعية حينها إلى احترام خصوصيتها.
يُذكر أن هذا الإعلان يأتي بعد أسابيع من تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان، الذي سمح له الأطباء بالعودة إلى مزاولة واجباته العامة في أبريل بعد تحسن حالته الصحية.
وأضافت: "الحياة يمكن أن تتغير في لحظة، وكان علينا أن نجد طريقة للخروج من هذا المأزق ومن المجهول". وتابعت: "أبذل قصارى جهدي للبقاء معافاة من السرطان، وهو محور اهتمامي الآن". وأردفت بأنه على الرغم من أنها أنهت العلاج الكيميائي لكن طريقها للشفاء والتعافي الكامل طويل ويجب أن تعيش "كل يوم بيومه". وأكّدت أنها تتطلع "للعودة إلى العمل والقيام ببعض الواجبات العامة الإضافية في الأشهر المقبلة، عندما تستطيع ذلك". "علاج كيميائي وقائي" وكانت أميرة ويلز قد أعلنت في مارس/ آذار الماضي أنها تخضع "للعلاج الكيميائي الوقائي" من سرطان لم يتم الكشف عن طبيعته، طالبة منحها "الوقت والمساحة والخصوصية" ريثما تستكمل علاجها. وجاء الإعلان بعد أسابيع من كشف إصابة ملك بريطانيا تشارلز الثالث بالسرطان. لكن الأطباء سمحوا للملك تشارلز (75 عامًا) بمزاولة واجباته العامة في أبريل/ نيسان، بعدما أعلنوا أن تحسن وضعه الصحي شجعهم على ذلك.
إرسال تعليق