مع اقتراب العام الجديد، توقعت وكالة الطاقة الدولية أن سوق النفط العالمي يتجه نحو فائض كبير في المعروض. يعود هذا الفائض المحتمل إلى مجموعة من العوامل، منها:
زيادة الإنتاج: من المتوقع أن تستمر دول رئيسية مثل الولايات المتحدة والسعودية في رفع مستويات إنتاجها النفطي، ما يساهم في زيادة المعروض.
تباطؤ الطلب: هناك إشارات إلى تباطؤ الطلب العالمي على النفط، لا سيما بسبب ضعف النمو الاقتصادي في بعض الأسواق الكبرى، وزيادة التركيز على مصادر الطاقة المتجددة.
التغيرات في سياسات الطاقة: الاتجاه العالمي نحو الطاقة النظيفة والتحول إلى السيارات الكهربائية والبدائل الصديقة للبيئة يقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري، مما قد يؤدي إلى انخفاض الطلب على النفط.
استقرار الأسواق بعد الأزمات: بعد فترة من التوترات الجيوسياسية والتقلبات في الأسعار، بدأت الأسواق تستقر، مما يسمح بعودة الإنتاج إلى طبيعته.
قد يؤدي هذا الفائض المتوقع إلى ضغوط على الأسعار في الأسواق العالمية، وهو ما قد يكون له تأثير إيجابي على المستهلكين ولكنه قد يضع تحديات أمام الدول المصدرة للنفط التي تعتمد بشكل كبير على إيرادات النفط في دعم اقتصادها.
إرسال تعليق