بعد سقوط نظام الأسد.. ما هي أبرز مطالب السوريين في حمص؟


 بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، شهدت مدينة حمص، المعروفة بـ"عاصمة الثورة السورية"، تحولات جذرية في المشهدين الأمني والمعيشي. أعرب السكان عن مجموعة من المطالب الملحة لتحسين أوضاعهم اليومية وضمان استقرار مدينتهم.

المطالب الأمنية:

  • تعزيز الأمن: طالب الأهالي بزيادة عدد أفراد الشرطة وتفعيل المخافر لضمان الأمن والاستقرار في المدينة. أشار مراسل التلفزيون العربي إلى أن المخافر لا تزال غير مفعلة بشكل كامل، مما يثير مخاوف السكان.


  • التواصل مع الجهات الأمنية: على الرغم من نشر أرقام ومعرفات على تطبيق "تلغرام" لتلقي الشكاوى، إلا أن المواطنين أفادوا بعدم تلقيهم استجابات، ربما بسبب الضغط الكبير على هذه القنوات.


المطالب المعيشية:

  • توفير المواد الأساسية: اشتكى السكان من نقص في المواد الأساسية مثل الخبز والمحروقات، مما يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية.


  • استقرار الأسعار: شهدت الأسعار تذبذبًا ملحوظًا، خاصة مع تقلب سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار. على الرغم من تحسن سعر الصرف بعد سقوط النظام، إلا أن ارتفاع الطلب على بعض المواد أدى إلى زيادة أسعارها، بينما انخفضت أسعار مواد أخرى بعد رفع الضرائب والجمارك عنها.


المطالب السياسية والاجتماعية:

  • إزالة رموز النظام السابق: في لفتة رمزية، قام سكان حمص بتمزيق ملصقات وصور الرئيس السابق بشار الأسد ووالده حافظ الأسد، مما يعكس رغبتهم في طي صفحة الماضي والتطلع إلى مستقبل جديد.


  • حماية حقوق الأقليات: مع التغيرات السياسية، برزت مطالب دولية ومحلية بضمان حقوق الأقليات والطوائف في سوريا، بما في ذلك حمص، لضمان التعايش السلمي والمساواة بين جميع مكونات المجتمع.


في ظل هذه التحولات، يواصل سكان حمص التعبير عن تطلعاتهم لمستقبل أفضل، مع التركيز على تحقيق الأمن والاستقرار وتحسين الظروف المعيشية، بالإضافة إلى بناء نظام سياسي يضمن حقوق الجميع.

Post a Comment

أحدث أقدم