أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن نقل 11 معتقلاً من سجن غوانتانامو إلى سلطنة عمان، في خطوة تعكس استمرار الجهود لتقليص عدد المحتجزين في هذا المعتقل المثير للجدل. يأتي هذا الإجراء ضمن محاولات إدارة الرئيس الأمريكي لتحقيق وعودها بإغلاق السجن، الذي أثار انتقادات واسعة منذ إنشائه عام 2002 بسبب الانتهاكات الحقوقية.
تفاصيل العملية
النقل إلى عمان:
- تم نقل المعتقلين الأحد عشر إلى سلطنة عمان، التي وافقت على استقبالهم لأسباب إنسانية ولإعادة تأهيلهم.
- يُعتبر هذا النقل جزءًا من اتفاقيات دولية لضمان الإشراف على هؤلاء الأفراد وإعادة دمجهم في المجتمع.
عدد المعتقلين المتبقيين:
- بعد هذه الخطوة، انخفض عدد المعتقلين في غوانتانامو إلى 15 شخصاً فقط، وهو أقل عدد منذ افتتاح المعتقل.
الخلفية
إنشاء المعتقل:
- أُنشئ معتقل غوانتانامو في خليج كوبا عام 2002 لاحتجاز المشتبه بهم في قضايا الإرهاب بعد هجمات 11 سبتمبر.
- ضم في ذروته أكثر من 780 معتقلاً من مختلف الجنسيات.
الانتقادات:
- تعرض المعتقل لانتقادات دولية بسبب التعذيب، الاحتجاز بدون محاكمة، وانتهاكات حقوق الإنسان.
- طالبت منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش والعفو الدولية بإغلاقه.
السياسات الأمريكية تجاه غوانتانامو
إدارة بايدن:
- تعهد الرئيس جو بايدن بالعمل على إغلاق المعتقل تماماً.
- ركزت إدارته على تسريع عمليات نقل المحتجزين الذين تمت الموافقة على إطلاق سراحهم.
إدارة أوباما:
- حاول الرئيس باراك أوباما إغلاق المعتقل، لكنه واجه معارضة شديدة من الكونغرس.
- خلال فترة رئاسته، تم نقل عدد كبير من المعتقلين إلى دول ثالثة.
إدارة ترامب:
- أوقف الرئيس دونالد ترامب جهود إغلاق المعتقل، واعتبره ضرورة أمنية.
ردود الفعل الدولية
- سلطنة عمان:
- أشادت السلطنة بالخطوة وأكدت التزامها الإنساني بإعادة تأهيل هؤلاء الأفراد.
- المنظمات الحقوقية:
- اعتبرت هذه الخطوة إيجابية لكنها شددت على ضرورة تقديم العدالة للضحايا وللمعتقلين الذين تعرضوا لانتهاكات.
ما التالي؟
إغلاق كامل للمعتقل؟
- مع بقاء 15 معتقلاً فقط، تقترب الولايات المتحدة من تحقيق هدف إغلاق غوانتانامو.
- لكن مصير هؤلاء المعتقلين لا يزال مثار جدل، خاصة من يعتبرون "خطرين" ولم تُوجه لهم تهم رسمية.
التحديات القانونية والسياسية:
- تواجه واشنطن معارضة داخلية لإغلاق السجن، خاصة من الجمهوريين في الكونغرس.
- يتطلب الإغلاق الكامل اتفاقيات مع دول لاستقبال من تبقى من المعتقلين.
إرسال تعليق