في تصعيد لافت، اعتقلت السلطات الأمريكية الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد احتجاجات في جامعة كولومبيا ضد إسرائيل العام الماضي. يُعتبر خليل أول طالب تعتقله إدارة الرئيس دونالد ترامب في إطار حملة موجهة ضد الناشطين الطلابيين المؤيدين لفلسطين.
تفاصيل الاعتقال
تم اعتقال خليل، وهو طالب دراسات عليا سابق في جامعة كولومبيا، من شقته المملوكة للجامعة في مانهاتن، نيويورك، بواسطة عملاء إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية. أفادت محاميته، إيمي غرير، بأن الاعتقال تم بناءً على أوامر من وزارة الخارجية بإلغاء تأشيرة خليل.
ردود الفعل السياسية
أثار الاعتقال استنكار عدد من النواب الأمريكيين. وصفت النائبة الديمقراطية رشيدة طليب الاعتقال بأنه "هجوم على حرية التعبير" وطالبت بالإفراج الفوري عن خليل. كما حذرت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز من أن هذا الاعتقال قد يشكل سابقة خطيرة.
خلفية خليل
نشأ محمود خليل في مخيم للاجئين الفلسطينيين في سوريا، وعمل سابقًا في السفارة البريطانية في بيروت قبل انتقاله إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراساته العليا في جامعة كولومبيا. وهو متزوج من مواطنة أمريكية حامل في الشهر الثامن، ويحمل بطاقة إقامة دائمة في الولايات المتحدة.
سياسة الإدارة الأمريكية
يُشكل اعتقال خليل أول عملية يُعلن عنها علنًا في إطار حملة إدارة ترامب ضد الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين. تعتبر الإدارة الأمريكية أن المشاركين في هذه التظاهرات فقدوا حقوقهم في البقاء في البلاد بسبب دعمهم لحركة حماس، التي تصنفها واشنطن كمنظمة إرهابية.
هذا الاعتقال يثير تساؤلات حول مستقبل حرية التعبير والنشاط الطلابي في الجامعات الأمريكية، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الدولية الحساسة.
إرسال تعليق