عين ترمب عليها.. ملك الدنمارك يزور غرينلاند


 في ظل تجدد الاهتمام الدولي بجزيرة غرينلاند، يستعد ملك الدنمارك فريدريك العاشر للقيام بزيارة رسمية إلى الجزيرة في 28 أبريل 2025. تأتي هذه الزيارة بعد أيام من لقاء رئيس وزراء غرينلاند الجديد، ينس فريدريك نيلسن، مع نظيرته الدنماركية ميته فريدريكسن في كوبنهاغن، حيث سيعود الملك برفقة نيلسن إلى العاصمة نوك .​

خلفية الزيارة

غرينلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي واسع ضمن مملكة الدنمارك، أصبحت محور اهتمام عالمي متزايد بسبب موقعها الاستراتيجي ومواردها الطبيعية الغنية. في السنوات الأخيرة، أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن رغبته في شراء الجزيرة، مشيرًا إلى أهميتها الجيوسياسية والاقتصادية. ورغم رفض الدنمارك القاطع لهذه الفكرة، إلا أن ترامب لم يستبعد استخدام القوة لتحقيق هذا الهدف .​

أهداف الزيارة الملكية

تهدف زيارة الملك فريدريك العاشر إلى:

  • تعزيز العلاقات بين الدنمارك وغرينلاند: من خلال لقاءات مع الحكومة الجديدة برئاسة نيلسن، الذي يقود ائتلافًا واسعًا يركز على حماية سيادة الجزيرة.

  • إظهار الدعم الدنماركي لغرينلاند: في مواجهة الضغوط الخارجية، خاصة من الولايات المتحدة، والتأكيد على أن مستقبل غرينلاند يقرره سكانها فقط.​

  • زيارة مواقع استراتيجية: من المتوقع أن تشمل الزيارة محطات في العاصمة نوك وقاعدة "ستايشن نورد" في الشمال، مما يعكس أهمية الجزيرة في الأمن الإقليمي .​

السياق السياسي

تأتي هذه الزيارة في وقت حساس، حيث تسعى غرينلاند لتعزيز استقلالها الاقتصادي والسياسي، بينما تراقب القوى العالمية، خاصة الولايات المتحدة، تطورات الوضع عن كثب. الزيارة الملكية تُعتبر رسالة واضحة بأن الدنمارك ملتزمة بدعم غرينلاند في تقرير مصيرها والحفاظ على سيادتها.​

إذا كنت مهتمًا بمزيد من التفاصيل حول العلاقات بين الدنمارك وغرينلاند أو تطورات الموقف الأمريكي تجاه الجزيرة، يسعدني تزويدك بمعلومات إضافية.

Post a Comment

أحدث أقدم