التفاصيل الجديدة حول اتهام الصين لأجهزة أجنبية بسرقة المعادن النادرة، والتزامها بتطبيق إجراءات صارمة:
🧾 أبرز ما ورد في التقارير الصحفية (حتى 18 يوليو 2025)
وزارة الأمن الوطني الصينية (وزارة الاستخبارات) اتهمت أجهزة ومؤسسات استخبارات أجنبية بالتواطؤ مع عناصر محلية لتهيئة وتهريب المعادن النادرة خارج الصين بشكل غير قانوني، بما في ذلك الخداع عبر التزوير أو إعادة التوجيه عبر دول ثالثة
أوضحت الوزارة أن بعض الساعين إلى تهريب هذه المعادن استخدموا طرقاً متقدمة مثل: تغليف المعادن على أنها ليست صينية الأصل، أو خلط مسحوق المعادن بمواد مثل البلاستيك أو السيراميك، أو إدخالها ضمن شحنات صغيرة عبر البريد السريع باسم سلع عادية غير خاضعة للرقابة .
بدت هذه الاتهامات مرتبطة بشكل مباشر بسياسات تصدير الصين المتزايدة الصرامة: ففي أبريل 2025، أدرجت بكين عدة معادن نادرة ومغناطيسات متقدمة ضمن قائمة مراقبة التصدير، ردًا على الرسوم الأمريكية، مما أثر على سلاسل التوريد العالمية لقطاعات مثل السيارات الكهربائية والدفاع والروبوتات .
رغم القيود، ارتفعت صادرات الصين من المعادن النادرة بنسبة ≈ 32% في يونيو 2025 مقارنة بما قبلها، مما يشير إلى احتمال استجابة الاتفاق الأميركي‑الصيني الأخير لتخفيف القيود الوزارة أكدت أنها "تعهدت بتطبيق إجراءات صارمة" لجهة مكافحة التجسس والتسلل في صناعة المعادن النادرة، مشددة على ترسانة من الإجراءات تشمل مراقبة الوثائق، التحقيقات الأمنية، التعاون مع الجهات القضائية، وطلب تقارير دورية حول المصدر والتعاملات المفترضة
🧭 سياق وخلفية
الصين تسيطر على ما يزيد عن 90‑95% من إنتاج العالم للمغناطيسات والمعادن النادرة الضرورية للعديد من الصناعات التقنية والعسكرية .
تقارير سابقة كشفت أن السلطات طالبت شركات التعدين والمعالجة بإمدادها بقوائم موظفيها ذوي الخبرة الفنية، وطلبت تسليم جوازات سفر هؤلاء للحد من السفر غير المصرح به لضمان عدم تسريب أسرار صناعية .
✅ التلخيص
الجانب | التفاصيل |
---|---|
المنطلق | اتهام أجهزة استخبارات أجنبية بالتنسيق مع عناصر محلية لسرقة المعادن النادرة عبر التزوير والتهريب |
الوسائل المستخدمة | تغليف مزور، رفع عبر دول ثالثة، إدخال عبر شحنات صغيرة، الخنث بالمواد غير المعلنة |
رد الصين | فرض قيود تصدير منذ أبريل 2025، استعراض طلبات رخص التصدير، مراقبة خبراء الصناعة |
الآثار الدولية | تعطيل سلاسل توريد صناعية عالمية، ضغوطات غربية لفتح قنوات تصدير معتمدة |
الوضع الحالي | زيادة تصدير يونيو، مؤشرات لتسوية جزئية عبر الاتفاق الأميركي Chinatown |
إرسال تعليق