في بطولة أميركا المفتوحة، يواجه نوفاك ديوكوفيتش ما يشبه "لغز" في تراجع مستواه. رغم أنه تأهل في أول جولتين، إلا أن أداءه بدا أقل من المعتاد، وظهر عليه الإرهاق في بعض الفترات.
أبرز أسباب التراجع المحتمل:
الإرهاق البدني: بدا واضحًا أن استرجاعه بين النقاط صار أبطأ، خاصة في التبادلات الطويلة.
فترات التوقف قبل البطولة: غيابه عن المنافسات بعد ويمبلدون قلل من حدة تنافسيته.
الأخطاء غير المبررة: ارتفع عددها بشكل غير معتاد، خصوصًا في لحظات الضغط.
عامل السن: مع بلوغه 38 عامًا، الاستشفاء أصبح أبطأ، ما ينعكس على استمرارية الأداء العالي.
في المقابل:
يملك عزيمة وخبرة هائلة تجعله يعرف كيف يخرج من المواقف الصعبة.
ما زال هدفه قائمًا: مواصلة حصد الألقاب الكبرى وتعزيز رقمه القياسي.
الخلاصة:
اللغز ليس في قدرة ديوكوفيتش على الفوز، بل في قدرة جسده وعقليته على مجاراة نفس الإيقاع العالي الذي ميّزه طوال مسيرته.
ديوكوفيتش أمام لغز تراجع المستوى في أميركا المفتوحة
دخل نوفاك ديوكوفيتش بطولة أميركا المفتوحة هذا العام وسط ترقّب كبير، لكنه بدا وكأنه يواجه لغزًا حقيقيًا يتمثل في تراجع ملحوظ في مستواه. ورغم نجاحه في تجاوز الجولتين الأولى والثانية، فإن أداءه لم يعكس صورة البطل الذي اعتاد السيطرة على ملاعب الغراند سلام.
في بعض الفترات، ظهر اللاعب مرهقًا، يبطئ في استرجاع أنفاسه بعد التبادلات الطويلة، كما كثرت أخطاؤه غير المبررة، وهو ما فتح باب التساؤلات: هل السبب في ذلك طول فترة التوقف بعد ويمبلدون؟ أم أن عامل العمر بدأ يترك بصمته؟
ديوكوفيتش نفسه اعترف بأن جسده لم يعد يتعافى بالسرعة نفسها، ومع ذلك يؤكد أنه ما زال يتمسك بعزيمة قوية ورغبة متقدة في الاستمرار على القمة. فهو يدرك أن كل مباراة في نيويورك قد تكون اختبارًا حقيقيًا لمدى قدرته على التكيف مع هذه المرحلة الجديدة من مسيرته.
الخلاصة أن اللغز لا يكمن في مهارة ديوكوفيتش، فهي ما زالت حاضرة، بل في مدى صمود جسده وإصراره على التحدي أمام ضغوط المنافسة وقسوة الزمن.
إرسال تعليق