منظمة أطباء بلا حدود بشأن تصاعد العنف الجنسي في الفاشر وشمال دارفور، والمعلومات المتوفّرة حتى الآن:
ما الذي قالت منظمة أطباء بلا حدود
المنظمة ذكرت أنها قدّمت الرعاية لأكثر من 302 من ضحايا العنف الجنسي والناجين منه في شمال دارفور، خلال خمس أسابيع بين مايو ويونيو الماضي، مشيرة إلى أن ارتفاع عدد الحالات يتزامن مع هجمات على مخيمي زمزم وأبو شوك في مدينة الفاشر.
تقول المنظمة إن المدنيين الذين يحاولون الفرار من الفاشر يعانون من تعرضهم للقتل أو الخطف أو العنف الجنسي أثناء محاولتهم الهرب. كذلك، أطباء بلا حدود تحذّر من أن العنف الجنسي يشكّل “خطرًا شبه دائم” على النساء والفتيات في دارفور، بسبب العمليات المسلحة والعمليات التي تستهدف المدنيين.
عدد كبير من الضحايا قُصّر عمرهم دون السن القانونية؛ بحسب تقريرها، نحو 30٪ من ضحايا دارفور أقل من 18 سنة.
السياق والحقائق ذات الصلة
الفاشر هي مدينة في شمال دارفور، تشهد تصاعدًا في العنف منذ بداية الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتشير تقارير إلى حصار واشتباكات شديدة تؤثر على المدنيين.
المخيمات المجاورة مثل مخيم زمزم تتعرض أيضًا لهجمات، والنزوح الجماعي من تلك المخيمات يزيد من هشاشة السكان.
ما الأمر الذي يجب الانتباه له / النقاط التي لا تزال غير واضحة
هناك صعوبة في تحديد العدد الحقيقي للناجيات من العنف الجنسي بسبب العوائق في الإبلاغ والوصول إلى المساعدة الصحية.
كثير من الناجيات لا يتحدثن عن تجاربهن لأسباب عدة، منها الخوف، العار الاجتماعي، أو انعدام الأمان
إرسال تعليق