قال غير بيدرسون، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا، يوم الخميس، إن 16.7 مليون شخص في هذا البلد يحتاجون حاليًا إلى مساعدات إنسانية، وهذا الرقم هو الأعلى منذ 13 عامًا.
أشار بيدرسون خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول الوضع السياسي والإنساني في سوريا، إلى أن كل التطورات في البلاد تسير في "الاتجاه الخاطئ"، مع تزايد الانتكاسات في الأمن والوضع الإنساني وحقوق الإنسان والمجالات السياسية.
وشدد بيدرسون على أهمية خفض التوتر في سوريا واتخاذ إجراءات لوقف إطلاق النار على المستوى الوطني، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.
وأشار إلى تفاقم الوضع الإنساني في البلاد، موضحًا أن 16.7 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، وهو الرقم الأعلى منذ 13 عامًا.
وأوضح بيدرسون في تصريحات سابقة أن الصراع في سوريا دخل عامه الرابع عشر دون حل سياسي ملموس، مؤكدًا على أن العمل على بناء السلام يجب أن يكون أولوية للمسؤولين الدوليين.
منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أشارت أيضًا إلى أن حوالي 7.5 مليون طفل في سوريا يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية، في ظل نسبة عالية من الفقر بين سكان البلاد التي تصل إلى 90%.
تقدمت الأمم المتحدة بنداء للمجتمع الدولي لزيادة الدعم والمساعدات الدولية للتصدي للاحتياجات المتزايدة في سوريا، وذلك في ظل التحديات الإنسانية الهائلة التي تواجهها البلاد.
إرسال تعليق