مع نقص الأدوية وإغلاق المعابر.. خطر الموت يهدد مرضى السرطان في غزة


 الوضع الصحي في قطاع غزة يتدهور بسرعة بسبب نقص الإمدادات الطبية واستمرار إغلاق المعابر، ما يفاقم معاناة المرضى. أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 10 آلاف شخص في غزة بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي لتلقي الرعاية الصحية الضرورية. الأوضاع تفاقمت بشكل خاص لمرضى السرطان، حيث يعانون من نقص حاد في الأدوية والعلاج الكيميائي.

تحديات صحية حرجة:

  • نقص الإمدادات الطبية: هناك نقص شديد في الأدوية والإمدادات الطبية الأساسية، مما يعوق تقديم الرعاية الصحية للمرضى.
  • إغلاق المعابر: إغلاق المعابر يمنع المرضى من السفر لتلقي العلاج في الخارج، حيث تتوافر العلاجات التي يحتاجونها.
  • تكلفة العلاج: أسعار الأدوية والعلاج في غزة مرتفعة للغاية، مما يجعل الحصول على العلاج صعبًا للكثيرين.

شهادات من المرضى:

  • صابرين، مريضة بسرطان الدم: تعاني منذ أشهر من عدم تمكنها من السفر لتلقي العلاج الضروري لحياتها. تقول: "لا يوجد أدوية.. نريد العلاج في الخارج.. هنا العلاج أسعاره مرتفعة".

جهود دولية وإغاثية:

  • تعهدات دولية: العديد من الدول تعهدت بعلاج الآلاف من المصابين والمرضى في الخارج. منذ بداية العدوان، غادر نحو 5 آلاف مريض لتلقي العلاج.
  • تحذيرات منظمة الصحة العالمية: المنظمة حذرت من عدم إجلاء المرضى، مشددة على الحاجة الملحة لفتح المعابر لتسهيل دخول الإمدادات الطبية وإجلاء المرضى لتلقي العلاج.

تأثير إغلاق المعابر:

  • تفاقم الأوضاع الصحية: إغلاق المعابر يزيد من معاناة المرضى، حيث أكد طارق المبحوح، مدير مركز علاج السرطان الرازي، أن عدم تمكن المرضى من السفر يسبب معاناة شديدة لهم.
  • الوفيات: مؤسسة الضمير الفلسطينية أفادت بأن إغلاق المعابر حرم أكثر من 25 ألف مريض وجريح من المغادرة للعلاج، مما أدى إلى وفاة 60 مريضًا في المستشفيات بسبب عدم تلقيهم العلاج في الوقت المناسب.

دعوات للعمل:

  • فتح المعابر: طالبت منظمة الصحة العالمية بفتح المعابر فورًا لتحسين الأوضاع الصحية الخطرة.
  • زيادة المساعدات: هناك حاجة ماسة لزيادة المساعدات الدولية لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة للمرضى في غزة.

الوضع الصحي في غزة يمثل أزمة إنسانية تتطلب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي لتخفيف معاناة المرضى وضمان حصولهم على الرعاية الصحية التي يحتاجونها.

Post a Comment

أحدث أقدم