رد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على الانتقادات الموجهة لأداء الرئيس جو بايدن في المناظرة الأخيرة مع دونالد ترمب، قائلاً إن "سياساته على مدى السنوات الثلاث ونصف الماضية عززت الثقة في القيادة الأميركية في العالم". جاء هذا الرد في فعالية نظمها معهد بروكينجز، حيث سُئل بلينكن عن الصورة العامة للقيادة الأميركية تحت إدارة بايدن.
تقييم أداء بايدن
أكد بلينكن أن الناس في جميع أنحاء العالم ينظرون إلى الإنجازات والسياسات التي حققها بايدن منذ توليه منصبه، وليس فقط إلى أدائه في ليلة واحدة. وأضاف: "لقد رأوا رئيسًا أعاد استثمار أميركا، وأعاد استثمار أميركا في العالم، وأعاد الاستثمار في هذه التحالفات، وفي هذه الشراكات بالطرق التي يسعون إليها ويريدونها".
الانتقادات والتفاعل الداخلي
تأتي تصريحات بلينكن في وقت أعرب فيه العديد من الأميركيين عن استيائهم من أداء كلا المرشحين في المناظرة التي استمرت 90 دقيقة على قناة (سي.إن.إن). تعثر بايدن في بعض الإجابات وتأخر في أخرى، بينما كرر ترمب سلسلة من الادعاءات التي ثبت كذبها مرات عديدة، بما في ذلك مزاعم فوزه بانتخابات 2020، والتي لم يدحضها بايدن بفعالية.
دعم الديمقراطيين لبايدن
في أعقاب المناظرة، وقف قادة الحزب الديمقراطي، بمن فيهم الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون، خلف بايدن دعماً له. رغم الشكوك التي ظهرت مؤخرًا بشأن قدرته على مواصلة حملته الانتخابية، نفى البيت الأبيض تقريرًا أفاد بأن بايدن اجتمع مع عائلته لتقييم مستقبل ترشحه.
الانتقادات الإعلامية والدعوات للانسحاب
واجه بايدن انتقادات من وسائل إعلام عالمية ومحلية، ودعت افتتاحية صحيفة نيويورك تايمز الرئيس إلى الانسحاب من السباق الانتخابي. ورغم ذلك، شدد بلينكن على أن السياسات التي اتبعها بايدن أعادت الثقة في القيادة الأميركية على الصعيد العالمي، وأنها هي التي يجب أن تُركز عليها الأصدقاء والأعداء على حد سواء.
إرسال تعليق