أعلنت السلطات في أرخبيل مايوت الفرنسي حالة الإنذار البرتقالي تحسبًا لاقتراب الإعصار "ديكيليدي" من سواحله الجنوبية في المحيط الهندي. يأتي هذا الإجراء بعد أقل من شهر على الأضرار الجسيمة التي تسبب بها الإعصار "شيدو" في المنطقة.
وفقًا لمصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية، من المتوقع أن يجلب الإعصار "ديكيليدي" أمطارًا غزيرة ورياحًا قوية قد تؤدي إلى فيضانات. حاليًا، يقع الإعصار على بُعد حوالي 800 كيلومتر شرق مايوت، ومن المتوقع أن تتراجع قوته إلى عاصفة مدارية قوية أثناء مروره قبالة جنوب مايوت يوم الأحد.
السلطات المحلية دعت السكان إلى الاستعداد لاحتمال تصاعد مستوى الإنذار إلى الأحمر، مما يستدعي اتخاذ تدابير أكثر صرامة. يُذكر أن الإعصار "شيدو" السابق أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 39 قتيلًا وأكثر من 5600 جريح، بالإضافة إلى تدمير العديد من المساكن الهشة.
في ظل هذه الظروف، يُنصح السكان بتوخي الحذر واتباع تعليمات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة، خاصةً مع توقع تدهور الأحوال الجوية اعتبارًا من مساء السبت.
تطورات إضافية حول الإعصار "ديكيليدي" وتأثيراته المحتملة على مايوت:
التوقعات المناخية:
- يشير المركز الوطني للأعاصير في المحيط الهندي إلى أن الإعصار "ديكيليدي" قد يجلب رياحًا تصل سرعتها إلى 120 كم/ساعة عند اقترابه من الجزيرة.
- الأمطار المصاحبة قد تتسبب في فيضانات محلية خاصة في المناطق المنخفضة.
الإجراءات الاحترازية:
- أغلقت السلطات المدارس والمؤسسات العامة في المناطق الأكثر عرضة للخطر.
- تم تجهيز مراكز الإيواء لاستقبال السكان الذين قد تضطرهم الظروف للإخلاء.
الاقتصاد والبنية التحتية:
- قد تتعرض البنية التحتية، مثل الطرق والكهرباء، لأضرار نتيجة الرياح القوية والفيضانات.
- تم تحذير الصيادين والسفن التجارية من الإبحار خلال الأيام المقبلة.
الإغاثة والدعم:
- أعلنت الحكومة الفرنسية عن استعدادها لتقديم المساعدات الطارئة في حال تدهور الأوضاع.
- فرق الدفاع المدني تعمل على مدار الساعة لمتابعة التطورات والتدخل السريع عند الحاجة.
التأثيرات البيئية:
- قد يؤدي الإعصار إلى أضرار بيئية مثل تدمير الشعاب المرجانية التي تعد جزءًا حيويًا من النظام البيئي البحري في مايوت.
- تلوث المياه الجوفية نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات.
نصائح للسكان:
- تخزين المياه والطعام واللوازم الأساسية.
- متابعة النشرات الجوية الرسمية.
- الابتعاد عن الشواطئ والمناطق المفتوحة أثناء العاصفة.
إرسال تعليق