تزايدت الهجمات الإلكترونية ضد الإسرائيليين، وخاصة عبر منصة تليغرام، حيث تعرضت حسابات العديد من المستخدمين للاختراق من قبل مجموعات قراصنة يعتقد أنهم ينشطون في بنغلاديش وإندونيسيا.
أساليب الاختراق:
-
يعتمد المهاجمون على استغلال البريد الصوتي للحصول على رموز التحقق الخاصة بالحسابات.
-
بمجرد اختراق الحساب، يتم طرد المستخدم الأصلي والاستيلاء على بياناته.
الإجراءات الوقائية الموصى بها:
-
تفعيل المصادقة الثنائية (2FA) لزيادة الأمان.
-
تعطيل البريد الصوتي أو تأمينه بكلمة مرور قوية.
-
تجنب النقر على الروابط المشبوهة أو مشاركة المعلومات الحساسة مع مصادر غير موثوقة.
هذه الهجمات تأتي ضمن موجة أوسع من الهجمات الإلكترونية التي استهدفت إسرائيل، حيث تم تسجيل زيادة كبيرة في محاولات الاختراق والهجمات الإلكترونية منذ تصاعد التوترات في المنطقة.
إلى جانب عمليات الاختراق التي استهدفت حسابات تليغرام، شهدت إسرائيل ارتفاعًا حادًا في الهجمات السيبرانية بشكل عام، حيث تضاعفت الهجمات مقارنة بالفترات السابقة.
أبرز التطورات في الهجمات الإلكترونية:
-
هجمات رفض الخدمة (DDoS): استهدفت مواقع حكومية وبنية تحتية رقمية، مما تسبب في تعطيل بعض الخدمات.
-
اختراق بيانات حساسة: تعرضت شركات إسرائيلية لهجمات تضمنت تسريب بيانات العملاء والمراسلات الداخلية.
-
هجمات على مؤسسات مالية: شهدت بعض البنوك والمؤسسات المالية محاولات لاختراق أنظمتها وسرقة بيانات مستخدميها.
رد الفعل الإسرائيلي:
-
تعزيز أنظمة الحماية الإلكترونية لدى المؤسسات الحكومية والشركات الكبرى.
-
إصدار تحذيرات للمواطنين حول ضرورة تشديد إجراءات الأمان الإلكتروني.
-
تحقيقات من قبل أجهزة الأمن السيبراني لمعرفة الجهات المسؤولة عن هذه الهجمات.
المخاوف تتزايد بشأن استمرار هذه الهجمات وتأثيرها المحتمل على الأمن الرقمي الإسرائيلي، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والاهتمام المتزايد بالحروب الإلكترونية كأداة للصراع.
إرسال تعليق