توفي بوزن 3 كلغ.. الطفل محمد زكريا خضر ضحية جديدة لتجويع غزة

 


 الخبر يتحدث عن مأساة إنسانية جديدة في قطاع غزة، حيث توفي الطفل محمد زكريا خضر نتيجة الجوع الحاد، في ظل الحصار ونقص الغذاء والدواء.

ووفقًا للمصادر الطبية، وُلد الطفل بوزن طبيعي نسبيًا (حوالي 3 كيلوجرامات)، لكنه لم يحصل على التغذية الكافية بسبب الظروف المأساوية التي يعيشها القطاع، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية ووفاته.

هذه الحادثة تأتي ضمن سلسلة وفيات بين الأطفال الرضع والأطفال الصغار في غزة، نتيجة المجاعة ونقص الرعاية الصحية، وهو ما وصفته منظمات الإغاثة الدولية بأنه كارثة إنسانية تستدعي تدخلاً عاجلًا.

توفي الطفل محمد زكريا خضر في قطاع غزة نتيجة الجوع الحاد، في مأساة جديدة تعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها السكان تحت الحصار المستمر ونقص الإمدادات الأساسية من غذاء ودواء. ووفقًا للمصادر الطبية، فقد وُلد الطفل بوزن طبيعي نسبيًا يبلغ حوالي 3 كيلوجرامات، لكن الوضع المعيشي المتدهور وغياب الرعاية الصحية والتغذية الكافية ساهما في تدهور حالته بشكل تدريجي. ومع استمرار انقطاع الإمدادات الغذائية وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية، لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته.

هذه الحادثة ليست معزولة، بل تأتي ضمن سلسلة وفيات متزايدة بين الأطفال الرضع وصغار السن في غزة، حيث تعاني الأسر من عجز شبه كامل عن توفير الحليب والأغذية الضرورية بسبب الحصار ونقص الموارد. وتشير تقارير منظمات الإغاثة الدولية إلى أن العديد من المستشفيات في القطاع تعمل بأقل من طاقتها، مع نفاد الأدوية الأساسية وانقطاع التيار الكهربائي، ما يجعل إنقاذ الأطفال المصابين بسوء التغذية أمرًا بالغ الصعوبة.

منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة وصفت الوضع في غزة بأنه "كارثة إنسانية غير مسبوقة" تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التدهور وإنقاذ الأرواح، خاصة أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا من هذه الأزمة. وتؤكد هذه الجهات أن استمرار الحصار ومنع دخول الإمدادات الحيوية سيؤدي إلى تفاقم المجاعة وانتشار الأمراض، مما ينذر بمزيد من الوفيات بين الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.

Post a Comment

أحدث أقدم