🇪🇺 القيود على استخدام الأطفال لمنصات التواصل.. هل تنجح التجربة الأوروبية؟

 


🇪🇺 القيود على استخدام الأطفال لمنصات التواصل.. هل تنجح التجربة الأوروبية؟

في السنوات الأخيرة، اتخذت عدة دول أوروبية خطوات لتقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى منصّات التواصل الاجتماعي، بهدف الحدّ من التأثيرات السلبية على الصحة النفسية، والسلوك، والأمان الرقمي.

🔹 ما الذي تطبّقه الدول الأوروبية حالياً ؟

  • حدّ أدنى للسن لاستخدام التطبيقات (13–15 سنة غالباً).

  • تشديد التحقق من العمر من خلال تقنيات أكثر دقّة، وليس فقط “إدخال تاريخ ميلاد”.

  • قيود على الإعلانات الموجّهة للأطفال وعلى جمع بياناتهم.

  • أوضاع خاصة للقُصّر (مثل Instagram Kids أو حسابات محدودة المزايا).


🌟 هل تنجح التجربة الأوروبية ؟

النجاح يعتمد على عدة عوامل، ويمكن القول إن التجربة قد تنجح جزئياً ولكنها تواجه تحديات:

✅ عوامل تساعد على النجاح

  1. وعي مجتمعي كبير بخطورة الاستخدام المبكر.

  2. إرادة سياسية وتشريعات صارمة (مثل GDPR).

  3. الضغط على منصّات التواصل لتطوير أدوات حماية أقوى.

  4. مشاركة الأهل والمدارس في التربية الرقمية.

❗ التحديات التي قد تعرقل النجاح

  1. سهولة التحايل على التحقق من العمر (استخدام حسابات أهل أو VPN).

  2. الفجوة التقنية بين الدول والمنصات (كثير من المنصّات ليست أوروبية).

  3. الإدمان الرقمي وسهولة الوصول إلى بدائل أخرى غير خاضعة للرقابة.

  4. رغبة الشباب في الانتماء اجتماعياً مما يدفعهم لاستخدام المنصات سرّاً.


🔍 النتيجة المحتملة

التجربة الأوروبية قد تقلل فعلياً من المخاطر على الأطفال، لكنها لن تنجح بالكامل إلا إذا اجتمعت ثلاثة عناصر:

  • تشريعات قوية،

  • أدوات تقنية فعالة،

  • ووعي أسري ومدرسي حقيقي.

بمعنى آخر: القوانين وحدها غير كافية، لكنها خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح.

Post a Comment

أحدث أقدم