تتضمن خطة المكافآت الجديدة لإيلون ماسك في تسلا سلسلة من الأهداف المرحلية التي تربط مكاسبه بالأداء الفعلي للشركة، وليس بمرور الوقت.
الهدف منها هو الاحتفاظ بماسك كرئيس تنفيذي وضمان تركيزه الكامل على مشاريع تسلا المستقبلية في مجالات الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، والقيادة الذاتية.
🔹 تفاصيل الخطة
تمتد الخطة على عشر سنوات تقريبًا.
تتكون من حزم من الأسهم تُمنح تدريجياً إذا حققت تسلا أهدافاً مالية وسوقية محددة.
في حال وصلت تسلا إلى جميع أهدافها، يمكن أن تبلغ القيمة الإجمالية للمكافأة حوالي تريليون دولار.
من بين الأهداف الرئيسة:
رفع القيمة السوقية لتسلا إلى أكثر من 8 تريليونات دولار (حالياً نحو 1 تريليون تقريباً).
تحقيق مستويات قياسية من الأرباح والتدفقات النقدية.
توسيع نشاط الذكاء الاصطناعي والروبوتات، بما في ذلك تطوير الروبوت البشري «Optimus» ونظام «Robotaxi» للنقل الذاتي.
زيادة الإنتاج العالمي للسيارات الكهربائية والوصول إلى أسواق جديدة.
⚠️ الجدل المثار
منتقدون يعتبرون الخطة «مبالغاً فيها» وغير عادلة للمساهمين، لأنها قد تؤدي إلى تخفيف قيمة الأسهم (dilution) إذا تم إصدار عدد كبير من الأسهم الجديدة لصالح ماسك.
صناديق استثمار كبرى – مثل الصندوق السيادي النرويجي – أعلنت رفضها للخطة بسبب حجمها الضخم وتأثيرها على الحوكمة.
المدافعون عنها يرون أن ماسك هو العنصر الحاسم في نجاح تسلا، وأن مكافأته مرتبطة مباشرة بنتائج واقعية وطموحات كبرى قد تغيّر مستقبل الصناعة بأكملها.
🚗 الأبعاد الاقتصادية
إذا تحققت الأهداف بالكامل، فإن تسلا قد تصبح الشركة الأعلى قيمة في العالم، متقدمة على شركات مثل Apple وMicrosoft.
وستتجاوز ثروة ماسك حينها التريليون دولار، ما يجعله أول إنسان في التاريخ يصل إلى هذا المستوى من الثراء.
لكن إذا فشلت الشركة في تحقيق الأهداف، فلن يحصل ماسك على أي جزء من هذه المكافأة، مما يجعل الخطة عالية المخاطر وعالية المكافأة في الوقت نفسه.
إرسال تعليق